شريط الأخبار :

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

تقرير الملك محمد السادس: المرصد الإفريقي للهجرة أداة للمساعدة على اتخاذ القرار

أديس أبابا – أكد تقرير صاحب الجلالة الملك محمد السادس بشأن تفعيل المرصد الإفريقي للهجرة بالمغرب، والذي قدمه رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، اليوم الإثنين، أمام القمة العادية الـ33 للاتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا، أنه بفضل المرصد، الذي سيحتضن المغرب مقره، “ستتوفر إفريقيا على أداة للمساعدة على اتخاذ القرار”.

وأوضح التقرير أن المعطيات الدقيقة والقوية حول الهجرة تشكل أدوات ضرورية لإعداد سياسات واضحة وفعالة ومطابقة للواقع، كما ستمكن “تلك المعطيات من تحديد وجهات مواطنينا وشبابنا ونسائنا وأطفالنا ومعرفة مساراتهم ومعرفة الأخطار والتهديدات التي يواجهونها والدوافع التي جعلتهم يهجرون أماكنهم”، مضيفا أن الأمر يتعلق “بالاستباق والعمل ليس من أجل الإضرار بالمهاجرين ولكن من أجل توفير ظروف أفضل للعيش تسمح لهم بالانخراط في تنمية القارة” .

وأبرز التقرير أن المرصد الإفريقي للهجرة هو مؤسسة تابعة للاتحاد الإفريقي تتمحور وظائفه “حول ثلاثة محاور تهم الفهم والاستباق والعمل”، والتي ستسمح أنشطته، بطبيعتها التقنية والعملية، بتكوين معرفة دقيقة بظاهرة الهجرة ورسم صورة إفريقية عنها والعمل على توحيد سياسة فعالة حولها”.

وحسب التقرير، ستوفر هذه الآلية الجهوية لجمع وتحليل وإدارة وتبادل المعطيات رافعة لتنمية إفريقيا، مبرزا أن المعطيات لن تمكن من معرفة درجة تأثير المهاجرين على القطاعات الرئيسية للتنمية فحسب، بل ستسمح بتقييم السياسات العمومية للدول الإفريقية في قطاعاتها الاقتصادية وزيادة تأثير الهجرة على التنمية سواء تعلق الأمر بالدول المصدرة للهجرة أو دول الاستقبال لها.

وأوضح جلالة الملك أن إفريقيا ستربح أيضا آلية في خدمة التنسيق حيث سيتطلب المرصد تنسيقا مزدوجا على المستوى الوطني بين مختلف القطاعات، وعلى المستوى القاري بين مختلف التجمعات الاقتصادية الجهوية، معتبرا جلالته أن توفير قاعدة بيانات محينة وشاملة وقابلة للمقارنة على الصعيد الجهوي والدولي هي مسألة حيوية في توحيد المنهجية في ما يتعلق بجمع وتحديد المفاهيم.

وأكد جلالة الملك أن “الدور الرئيسي للمغرب في وضع تصور حول المرصد وتطويره وتفعيله ينسجم مع تعهداتنا المرتبطة بحكامة جديدة للهجرة”، مسجلا جلالته أن المغرب “لن يذخر جهدا لاتخاذ كل خطوة كفيلة بتجسيد مقترحنا” لإحداث المرصد الإفريقي للهجرة.

ونوه جلالته بأن “المغرب كان وفيا لتعهداته”، بوضعه رهن تصرف المنظمة مقرات حديثة ومجهزة تتماشى مع المعايير والمحددات الدولية لاستضافة هذه الآلية الجديدة، كما وفر جميع الشروط الضرورية لإعطاء الانطلاقة الفعلية لأنشطته”.

وهكذا، من خلال هذا التقرير، يشرف المغرب، الذي يقرن أقواله بأفعاله، أن يعلن عن الانطلاقة المقبلة للمرصد الإفريقي للهجرة مباشرة بعد انتهاء أشغال هذه القمة.

وانطلقت، أمس الأحد بأديس أبابا، أشغال القمة العادية الثالثة والثلاثين لرؤساء الدول والحكومات بالاتحاد الإفريقي، بمشاركة المغرب.

ويترأس الوفد المغربي خلال هذه القمة، التي تنعقد تحت شعار “إسكات السلاح : خلق الظروف الملائمة للتنمية في إفريقيا”، رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني.

ويضم الوفد أيضا كلا من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد محسن الجزولي، والسفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا – الأمم المتحدة السيد محمد عروشي.

Read Previous

مسؤول بوزارة الصحة يؤكد أن جميع المواطنين المغاربة العائدين من الصين يتمتعون بصحة جيدة

Read Next

Research for a Divorced Western Mail Purchase Bride